من نحن

مجموعة طلبة من جامعة أم البواقي-العربي بن مهيدي-

أبطال الآرض لعام 2014

أبطال الآرض لعام 2014

أبطال الأرض جائزة رفيعة تمنحها كل عام الأمم المتحدة  الي  من المبدعين وصناع السياسات  ترى أنّهم  قدّموا خدمات بيئية لإنقاذ  أرواح الناس، وتحسين سبل العيش وتحسين الإدارة البيئية، والمحافظة عليها .

الفائزون بأبطال الأرض عام 2014  هم :

*السيد" تومي رمنغيساو" رئيس جمهورية بالاو، تقديرا لجهوده في تعزيز قدرة بالاو على التحمل إقتصاديا وبيئيا ،من خلال نشر السياسات الوطنية لحماية التنوع البيولوجي.

*"سوسيلو بامبانغ "الرئيس السادس لأندونيسيا، تقديرا لكونه أول رئيس من بلد نام كبير يتعهد طوعا للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

*المجلس الأمريكي للبناء الأخضر (المراع للبيئة) تقديرا لتغيير طريقة تصميم وبناء وتنفيذ البنايات والمجتمعات.

*السيد" روبرت واتسون" العالم الشهير في مجال البيئة تقديرا لتعزيز علم ما وراء استنفاد طبقة الأوزون والاحتباس الحراري وتأثيرات فقدان التنوع البيولوجي.

 *السيد" بويان سلات" مؤسس مبادرة تنظيف المحيطات تقديرا لرسم منطقة جديدة في سعيه لإيجاد حل لهذه المشكلة المتفاقمة والعالمية المتعلقة بالنفايات البلاستيكية في محيطاتنا.

*السيدة "فاطمة جبريل" مؤسسة المنظمة الإفريقية للحلول الإنمائية (إغاثة القرن الأفريقي سابقا) تقديرا لتعزيزها قدرة المجتمع على التحمل بيئيا واجتماعيا خلال فترات الحرب والدمار.

* السيدة" سيلفيا إيرلي" وهي من المستكشفين للمحيطات ومن المحافظين على البيئة تقديرا لوضعها " نقاط أمل" عالمية لتنمية حماية النظم الحية التي تقوم عليها العمليات العالمية التي تحافظ على التنوع البيولوجي.

 *العالم  الشهير" ماريو مولينا "الحائز على جائزة نوبل والعالم في مجال الأوزون تقديرا لجهوده في نشر واحدة من أهم الاتفاقات العالمية المهمة على الإطلاق المتعلقة بالمناخ.

- جدير بالذكر أنّ جائزة أبطال الأرض قد أطلقت في عام 2005، ومن ضمن الحائزين على جوائز أبطال الأرض للأعوام السابقة كل من : ميخائيل غورباتشوف، آل غور، فيليبي كالديرون، محمد نشيد، ومارينا سيلفا، وفينود خوسلا، نجيب صعب ، وغيرهم من العديد من القادة الآخرين في مجالي البيئة والتنمية.

الخليل : فلسطيني يحول إطارات السيارات التالفة إلي بلاط مطاطي

الخليل : فلسطيني يحول إطارات السيارات التالفة إلي بلاط مطاطي

الخليل - خاص دنيا الوطن - حنين ارجوب

تتفق غالبية دول العالم على تعريف البيئة:( بأنها كل ما يحيط بالإنسان من مكونات طبيعية وصناعية يؤثر ويتأثر بها)  ويعادل الحفاظ على البيئة الحفاظ على حياة الإنسان من خلال درء كل ما يؤثر على حياته من ملوثات على اختلاف أنواعها .   

وانطلاقامن هذا المفهوم أنشا الشاب" بشير الزغل "من مدينة الخليل "مصنع مداس" لإعدام إطارات السيارات وتخليص البيئة من خطرها كونها تحتاج إلى سنوات طويلة لتتحلل, ويعتبر المصنع الأول من نوعه في فلسطين, وقد استنبط الفكرة من دولة ماليزيا بعد تخرجه منها.        

وتقوم فكرة المصنع الأساسية على التخلص من إطارات السيارات التالفة وتصنيع بلاط مطاطي صديق للبيئة من خلال عدة عمليات صناعية, تبدأ من جمع وشراء الإطارات التالفة من المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة, ومن ثم وضع هذه الإطارات وفرمها في آلة خاصة, حيث يتم فصل المطاط عن الأسلاك الحديدية ,وبعد ذلك يتم نقل المطاط إلى آلة أخرى تقوم بدورها بفلترة المطاط  وتصنيفه إلى أربعة أحجام حسب الطلب ,وبعد ذلك يخلط المطاط بمواد لاصقة وألوان مختلفة حسب الغرض من استخدامها لتنتهي عملية التصنيع, بصب هذا الخليط في قوالب جاهزة يتم كبسها لإنتاج البلاط المطاطي .       

وبهذه العملية استطاع "الزغل" أن يخلص البيئة من خطر التلوث بالإطارات التالفة لينتج بلاط مطاطي صديق للبيئة بمواصفاته العالمية والآمنة.  

واستطاع هذا النوع من البلاط أن ينافس مختلف أنواع الأرضيات الأخرى من نجيل طبيعي وصناعي  أو رمال وغيرها , حيث يستخدم هذا البلاط  في رياض الأطفال والمسابح والنوادي الرياضية وساحات المدارس وغيرها العديد من المؤسسات كونه يعد عازلا للحرارة والصوت ويتمتع بمقاومة عالية للظروف البيئية, ويحمي الأطفال من خطر الوقوع ومقاوم للإنزلاق  ويعد صحي أكثر من الأرضيات الأخرى إضافة إلى سهولة تنظيفه. 

وادخل "الزغل "إبداعاته  ولمساته الفنية لإنتاج بلاط بألوان وأشكال وأحجام مختلفة وإضافة رسومات وكتابات عليه لاستغلاله في مجالات عديدة, الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الإقبال على مثل هذا النوع من الصناعة .

 ويؤكد "الزغل" أن هدفه الأساس من إقامة هذا المشروع  هو هدف بيئي بالدرجة الأولى ,لان التخلص من الإطارات التالفة يساعد على تخليص البيئة من مواد خطرة ليس من السهل التخلص منها,  ويطمح إلى جعل مشروعه من المشاريع الضخمة كونه المشروع الصديق للبيئة والوحيد من نوعه في الوطن. 

الزراعة المائية لنبات الكيل

الزراعة المائية لنبات الكيل

نبات الكيل وهو من اهم النباتات الصحية والتى انتشرت فى الآونه الأخيره ولاتخلو أي طاولة باليابان من هذا النبات وكذلك بدول اوربا وبعض الدول العربية .

لنبات الكيل  قدرة فائقه على مقاومة السرطان وتنظيف الجسم وايضا للذين يتبعون حمية غذائية له دور فى حرق الدهون وانقاص الوزن سواء عصائر منه او مع السلاطة او يطبخ بعدة طرق ويمتاز بسرعة نموه ويوجد بصورة كبيرة بالزراعة المائية.

الصورة للدكتور أشرف عمران الخبير الدولي في الزراعة المائية .

6 نباتات مدهشة لربما لم تسمع عنها

6 نباتات مدهشة لربما لم تسمع عنها

البيئة الآن 

في جميع أنحاء العالم تُزرع الأصناف المحلية من الفواكه والخضروات والحبوب. ويبدو أن العديد منها طواه النسيان أو لم يعد مستخدماً بالرغم من سماته الغذائية الفائقة ومذاقه المتميز، حتى وإن كان بعض من هذه الأنواع يملك إمكانيات تجارية جيدة ويمكن أن يصبح محاصيل نقدية ممتازة للمزارع الصغرى أو الأسرية، في السوق المحلية أو الإقليمية أو الدولية..

من هذة المحاصيل المنسية والتي لها خصائص مدهشة :

القطيفة

تُنتقى أوراق القطيفة طازجة عادة لاستخدامها على البخار، ومسلوقة، ومقلية في الزيت، وتخلط باللحم والسمك وبذور القرعيات والفول السوداني أو زيت النخيل. وهي خالية من الغلوتينات كما أنها جيدة لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتخلِّص من آلام المعدة، وفقر الدم.

المورينجا 

أوراق المورنيجا غنية بالبروتين وفيتامينات "أ"، و"ب" و"ج"، والمعادن - ويوصي بها خاصة للحوامل والمُرضعات وكذلك للأطفال الصغار.

حَبة "التيف" الحبشية

   حَبة "التيف" الحبشية بيضاء أو حمراء أو مختلطة، وتباع الحبوب البيضاء بسعر أعلى والحمراء بسعر أدنى. وتشكّل هذه الحبة نحو ثلثي كمية البروتين في النظام الغذائي اليومي لسكان إثيوبيا، وتشيع على الأكثر في صنع أنواع مختلفة من الخبز المحلي والعصيدة والأعلاف.

الدُخْن الإصبعي

تم تدجين الدُخْن الإصبعي المزروع قبل حوالي 000 5 عام انطلاقا من أصناف فرعية برية، في الهضاب الممتدة من أثيوبيا إلى أوغندا.  كما يمكن تخزينه حتى سنتين من دون مبيدات ضارة، فيشكّل مؤونة غذائية خلال المواسم الجفاف؛يتمتع بمزايا ممتازة من حيث الإنبات، مما يزيد من استخدامه في تجهيز الأغذية.

جوزة البامبارا

جوزة البامبارا معروفة بأنها "الغذاء الكامل"، كما تحتوي البذور على ما يقارب من 63٪ من الكربوهيدرات، و19٪ من البروتين  و 6.5٪ من الدهون، مما يجعلها مصدرا مهما جدا من البروتين الغذائي. وهي حبة بقلية تزرع أساسا من قبل مزارعي الكفاف في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

الباذنجان البستاني الأفريقي

تستخدم جذور وثمرات الباذنجان البستاني الأفريقي في أماكن مختلفة في أفريقيا كمسكّن وكعلاج للمغص وضغط الدم المرتفع في حين يستخدم العصير الذي يُحصل عليه عن طريق نقع الأوراق لمعالجة أمراض الرحم. وبالإضافة إلى ذلك، تُستخدم عصارة الأوراق كمسكّن ومضاد للقيء وكعلاج للكزاز المرتبط بالإجهاض.

قنية رائدة لتجفيف الأسماك تعزز سبل المعيشة في كوت ديفوار

تقنية رائدة لتجفيف الأسماك تعزز سبل المعيشة في كوت ديفوار

في وسع تقنية مستجدة ورائدة قادت تطويرها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن تساعد في الحد من المخاطر الصحية، وتحسّن سلامة الغذاء وجودته، وتنهض بظروف العمل للأفراد، وتخفض الخسائر الغذائية في قرى الصيد بغرب إفريقيا.

ويعد السمك المدخن مصدراً حيوياً للغذاء والدخل بالنسبة إلى المجتمعات الساحلية في القارة السمراء. ففي كوت ديفوار على سبيل المثال، يقدر أن 20-30 في المائة من مصيد الأسماك المحلية، من موارد المياه العذبة والبحرية على حد سواء يستهلك بعد تدخينه وفقاً لمنظمة "فاو".

ويُفضل السمك المدخن كبروتين شعبي بديل، من قبل السكان المحليين لتقاليد الذوق، والفوائد التغذوية، والأسعار التنافسية مقارنة بمصادر البروتين الأخرى كالحليب واللحوم والبيض، فضلاً عن طول العمر الافتراضي للمنتج والذي يتراوح بين 3-6 أشهر.

مع ذلك، فإن الأفران التقليدية الشائعة الاستخدام على نطاق واسع لإعداد هذا الغذاء الشعبي تطرح العديد من المشكلات.

ووفق الخبيرة" إيفيت ديي آوودي" أخصائية صناعة صيد الأسماك لدى "فاو"، فإن "التقنيات التقليدية للتدخين غالباً ما تنطوي على حرق كميات ضخمة من الخشب مما يؤدي إلى العديد من المشكلات ،أولاً: إطلاق مفرط لثاني أكسيد الكربون وعلى نحو يولد من غازات الاحتباس الحراري الملوِّثة أكثر بكثير مما ينبغي، وثانياً: أن عملية التدخين التقليدية المتبعة تصدر عنها هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات (PAHs) وهي مادة مسرطِنة وخطرة على جهاز التنفس البشري".

وتخلف التقنيات التقليدية للتدخين كميات أكبر من جزيئات القطران على سطح المنتج النهائي، مما يؤثر على الطعم والجودة - ويجعل من الأكثر صعوبة تسويق المنتج النهائي المعد للتناول.

أمّا أفران (FTT) المصممة خصيصاً للمساعدة في تجهيز الأسماك الصغيرة الحجم - وهي وحدات  مزدوجة للطهي والتجفيف الميكانيكي - فقادرة على أن تقدم منتجات ذات جودة عالية من المواد الغذائية بل وأيضاً اختزانها.

ويأتي الإبتكار الجديد عقب خمس سنوات من تحسينات التصميم التكنولوجي التي جعلت من السهل ترقية الأفران التقليدية وتحقيق خفض ملموس في الملوثات المسرطنة التي تنتج أثناء عملية التدخين. في الوقت ذاته، فإن التكنولوجيا تحد من كمية الوقود المطلوبة، وتسع لحمولة تفوق بمقدار خمسة أضعاف مثيلتها لأفران البراميل التقليدية، أو  ضعف ناتج فرن "تشركور" المتفوق تقنياً.

12.5 مليون جنية لتطوير محميات جنوب سيناء

12.5 مليون جنية لتطوير محميات جنوب سيناء

 في بيان صحفي حصلت " البيئة الآن" علي نسخة منة قال " خالد فهمى" وزير البيئة، المصري أن  محميات جنوب سيناء "رأس محمد، نبق ،أبو جالوم ، سانت كاترين ، طابا" تشهد حاليا أعمال تطوير بتكلفة تقدر بنحو 12.5 مليون جنيه.

"فهمي "أضاف أن أعمال التطوير تأتي من خلال مشروع تعزيز نظم الإدارة والتمويل بالمحميات الطبيعية , والذي  يهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والتراث الثقافى فى مصر من خلال تحقيق الاستدامة المالية وتطوير النظم الإدارية والمؤسسية بشبكة المحميات الطبيعية.

 جدير بالذكر أنه من المنتظر أن يوفر المشروع  ما يقارب  4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة فى نهاية خطة التطوير. 

ألة ري تركية تفتح عصرا جديدا في الزراعة

آلة ري تركية تفتح عصرا جديدا في الزراعة

أنتجت تركيا آلة هي الأولى من نوعها في العالم تستعمل في سقي الأراضي الزراعية، تشحن بالطاقة الشمسية وقابلة للنقل بسهولة من مكان لآخر.

وتأتي هذه الآلة التي أنتجت من قبل وزارة الزراعة بعد 8 سنوات من التجارب والعمل المتواصل في مدينة" شانلي أورفه" ضمن مشروع جنوب شرق الأناضول GAP، وهو مشروع تنموي اقتصادي لمنطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا. يهدف المشروع إلى توسيع الرقعة الزراعية وتوليد الكهرباء عبر بناء سدود على مجرى نهري الفرات ودجلة أي ما يعرف بالطاقة الكهرومائية، وتحسين البنية التحتية للمنطقة في المواصلات والصناعة والتعليم والصحة.

ويمكن لآلة الري التي تعمل بالطاقة الشمسية أن تسقي على مدار 24 ساعة بدون انقطاع وذلك في أشهر الصيف الحارة موفرة بذلك مصاريف الكهرباء، كما تتجنب المشاكل الناجمة عن انقطاع الكهرباء التي يتم استهلاكها بشكل كبير في أشهر الحر الذي تكثر فيه أعمال الري. بالإضافة إلى إمكانية إستعمالها في الليل بالبطارية المشحونة أثناء النهار.

وسيوفر هذا المنتج الجديد الذي يعتبر تطورًا كبيراً في عالم الزراعة مصاريف الري، وبإمكانه كذلك استخراج الماء من ارتفاع 170 مترا، ويمكنه أن يروي مساحة أرض ما بين 50 إلى 150 دونما.

كما توفر آلة الري المتنقلة التي تشحن بالطاقة الشمسية إمكانية ري الأراضي المتطرفة التي لا يوجد فيها شبكة للتمديدات الكهربائية، حيث يمكن وصلها بمنظومة الري الداخلي.   

الليلة: مشاركة عالمية واسعة في ساعة الأرض

الليلة: مشاركة عالمية واسعة في ساعة الأرض

 في عواصم العالم وبلداته، يأمل القائمون على تنفيذ مبادرة «إيرث أوِر» (أي ساعة الارض) ان يشارك ملايين الأشخاص في هذه المبادرة في سنة محورية  على صعيد مكافحة التغير المناخي. 

 وتشجع هذه الحملة السنوية التي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات على إطفاء الأنوار لمدة ساعة اعتبارا من الثامنة والنصف من ليل السبت/الأحد بهدف تسليط الضوء على محنة كوكب الأرض المناخية.

ولا ترمي المبادرة في عامها التاسع هذه السنة الى تحقيق وفر كبير في الكهرباء، بل إلى رفع الوعي إزاء الحاجة للإستخدام المستدام للطاقة، كذلك إلى المطالبة باتخاذ إجراءات لوقف الإحترار المناخي الذي يضر بقوة بكوكب الأرض.

وصرّح "سودانشو سارونوالا" المسؤول عن مبادرة «ايرث آور» في مقابلة أن أكثر 170 بلدا وإقليما أكدت مشاركتها في هذه الحملة إضافة إلى 1200 معلم ونحو 40 موقعا مدرجا على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).

ومن بين هذه المعالم العالمية المشاركة في الحدث تمثال المسيح المخلص في "ريو دي جانيرو، والأكروبوليس في أثينا، وقلعة ادنبره، وساعة بيغ بن في لندن، والوسط التاريخي للعاصمة الاكوادورية كيتو، وساحة «تايمز سكوير» في نيويورك ،وجسر ميناء سيدني".

وتقام مبادرة «ساعة الأرض» هذا العام قبل أشهر قليلة من إنعقاد مؤتمر عالمي حاسم بشأن المناخ في باريس في كانون الاول/ديسمبر يتوقع ان توقع خلاله الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتفاقا طموحا للحد من تسارع ظاهرة الإحتباس الحراري، وقبل أيام فقط من المهلة المحددة نهاية اذار/مارس «للأطراف المستعدة» لتقديم تعهدات بهدف الحد من انبعاثات الكربون.

فبعد أن كانت مبادرة «ساعة الأرض» حدثا رمزيا صغيرا لدى إنطلاقها من سيدني سنة 2007، تطورت حتى اصبحت حملة عالمية ضخمة بأبعاد احتفالية.

وتشمل أنشطة هذا العام إستعراضا للياقة البدنية «زومبا» بملابس مضيئة في الظلام في الفيليبين، ومأدبة عشاء منسقة على ضوء الشموع في فنلندا وصفت بأنها الأكبر في العالم، اضافة الى عروض خاصة لتناول الطعام على ضوء الشموع في مطاعم في لندن، وتوليد للطاقة الكهربائية بفضل خطوات راقصة لإضاءة" برج ايفل" بعد إطفاء الأنوار فيه لمدة ساعة، بحسب الصندوق العالمي للطبيعة.

ونشر المنظمون قائمة من الأفكار للمشاركين الفرديين شملت إعتماد الشواء بدلا من موقد الطهي، وإقامة حفلات في الشوارع على ضوء الشموع، أو التنزه تحت النجوم.

ورسالة مبادرة «ساعة الارض» لهذا العام هي «إستخدام القوة لتغيير التغير المناخي»، وفقا للموقع الرسمي لهذا الحدث.

وصرّح سارونوالا «نأمل أنه مع كل إطفاء لزر الضوء سيلقى الضوء على الأشخاص الداعين إلى إتخاذ إجراءات لمحاربة التغير المناخي بشكل أكثر وضوحا، بما يمهد للقيام بخطوات على صعيد المناخ في المستقبل».

كذلك اشار" مايك بيرنرز لي" وهو مستشار خاص بشأن إنبعاثات الكربون من الشركات والمنازل، إلى أن مبادرة «ساعة الأرض» تمثل وسيلة قوية لتوجيه رسالة «أننا في الحقيقة مهتمون بنجاح محادثات باريس».

وقال «إطفاء الأنوار لمدة ساعة لا يحقق الكثير في مجال توفير استهلاك الكربون. ما يهم هو أننا نبعث برسالة مفادها أننا نهتم حقا بهذه الامور».

ولفت "بيرنرز لي" إلى «أننا بحاجة للحصول على أكبر قدر من الزخم، في اقرب وقت قبل محادثات باريس،كلما مارسنا ضغوطا أكبر، وكلما كان هناك اشخاص أكثر يمارسون الضغط، يكون هناك فرص أكبر للتوصل الى إتفاق أفضل».

وشارك نحو تسعة ملايين شخص في 162 دولة في مبادرة «ساعة الأرض» العام الماضي، وفقا للصندوق العالمي للطبيعة الذي لفت إلى أن 85 في المئة من هؤلاء الأشخاص رأوا في المبادرة «مصدر إلهام لبذل مزيد من الجهد لحماية هذا الكوكب، مثل إجراء تغييرات صغيرة لعيش حياة أكثر إستدامة والحد من التأثير على البيئة».وقالت "سارة اوليكساك" معدة دراسة بشأن أثر مبادرة «ساعة الارض» أن هذا الحدث إنعكس في عشرة بلدان تراجعا بمعدل أربعة في المئة في إستهلاك الكهرباء خلال الدقائق الستين لإطفاء الأنوار على مدى ستة أعوام في الحملة.

واضافت في رسالة الكترونية لوكالة فرانس برس «لقد وجدنا أن تغييرا هادفا للسلوك يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملموس في استهلاك الكهرباء».

الجزائر : تدريب 60 صحفيا بيئيا

الجزائر : تدريب 60 صحفيا بيئيا

 تنطلق اليوم الأحد بالجزائر العاصمة دورة  لتدريب 60 صحفيا  يعملون في مجال الإعلام البيئي .

وقال بيان صادر من الصحفيين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية موزعة على أربعة أفواج, وأن الدورة سينفذها خبراء بيئيين من الجزائر ومن الخارج .

وحسب البيان أن التدريب يتم بالتعاون مع التعاونية الألمانية. ويهدف إلي "اطلاع الصحافيين بأهداف الإستراتيجية البيئة لإدماجهم في الرسائل الايكو مواطنة ونشرها للمواطنين قصد تحسين إطارهم المعيشي".

 كما يهدف  إلى"نشر ثقافة المواطنة البيئية وذلك بعد دعم شبكة دور البيئة والنوادي الخضراء عبر الوطن من خلال تسطير عدة نشاطات ترمي إلى وضع حيز الخدمة اتصال داخلي فعال".

مصر : ندوة عن مستقبل المبيدات

مصر : ندوة عن مستقبل المبيدات

 بالتعاون مع المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات تنظم لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة المصرية ،  ندوة علمية حول " الرؤية المستقبلية نحو إدارة مبيدات الآفات الزراعية في مصر ومتبقياتها" غدا الاثنين 30 مارس.

من جانبه قال رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة الدكتور" محمد عبد المجيد"  أن الندوة تناقش كيفية إدارة المبيدات ومتبقياتها في مصر، وأثر ذلك على المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية، والتصديرية، والحلول العلمية لتلافي المشكلات الناتجه عن سوء الاستخدام , أو المبيدات المغشوشة , وآثار متبقياتها واهمية  تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وآليات تنفيذها للوصول إلى منتج أكثر أمانا على الصحة العامة والبيئة, وبما يساهم فى زيادة معدلات الصادرات الزراعية المصرية .

يذكر أن الندوة برعاية وزير الزراعة المصري الدكتور "صلاح هلال ".

سعودية تبتكر منتجا من التمور حامض حلو

سعودية تبتكر منتجا من التمور حامض حلو 

 حولت سيدة الأعمال السعودية "راقية عبدالعزيزعويضة "صاحبة إحدى المؤسسات الخاصة، تمور مزرعتها إلى هدايا حجازية بنكهة المدينة التي يرغب فيها الجميع، من خلال تحويل الرطب إلى مخلل بنكهة الحامض الحلو كفكرة جديدة اقتحمت بها صناعة التمور، كما استطاعت من خلال أفكارها التسويقية تحويل الزنابيل القديمة إلى أشكال حديثة لوضع التمور بها.

تقول راقية ل:مكة :استطعت منذ نحو أربع سنوات خلق فكرة جديدة لمشروع صغير ينحصر في بيع التمور الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية، وصناعة مخلل حامض حلو، بالإضافة إلى صناعة الدقة المدينية والششني والمعمول ذات الطعم الحجازي المميز».

وأضافت «ابتكرت أفكارا جديدة لأهالي وزوار المدينة المنورة تتلخص في وضع التمور بأوان زجاجية صحية ووضع الدقة المدينية والشنني كل على حسب الطلب في زنبيل من الخصف، لمنح انطباع للمستهلك عن الطبيعة التي تعطي نكهة وشكلا ورائحة خاصة للمنتجات، وعن أهم التمور التي توضع في الزنبيل فهي العجوة وتمر الصفاوي المحشو أو على حسب طلب المستهلك لنوع التمور الذي يرغب فيه، كما يتم وضع المعمول الحجازي المصنوع ببهارات مدينية خاصة داخل الزنبيل ليكتمل بهدايا محببة من المدينة المنورة.

وتؤكد "عويضة" أنها تعتمد في التمور على ثمار مزرعتها التي أنشئت لتكون مزرعة طبيعية خالية من الأسمدة والمبيدات الكيميائية، وسقيها من بئر خاصة داخل المزرعة.

وعن الإقبال على فكرة مشروعها تقول هناك إقبال متزايد على شراء الزنبيل من داخل وخارج المدينة، خاصة أن غالبية المسلمين يرغبون في اقتناء أي تذاكر من المدينة المنورة، فكيف لتذكار من أرضها وثمارها الطيبة.