الخليل : فلسطيني يحول إطارات السيارات التالفة إلي بلاط مطاطي
الخليل - خاص دنيا الوطن - حنين ارجوب
تتفق غالبية دول العالم على تعريف البيئة:( بأنها كل ما يحيط بالإنسان من مكونات طبيعية وصناعية يؤثر ويتأثر بها) ويعادل الحفاظ على البيئة الحفاظ على حياة الإنسان من خلال درء كل ما يؤثر على حياته من ملوثات على اختلاف أنواعها .
وانطلاقامن هذا المفهوم أنشا الشاب" بشير الزغل "من مدينة الخليل "مصنع مداس" لإعدام إطارات السيارات وتخليص البيئة من خطرها كونها تحتاج إلى سنوات طويلة لتتحلل, ويعتبر المصنع الأول من نوعه في فلسطين, وقد استنبط الفكرة من دولة ماليزيا بعد تخرجه منها.
وتقوم فكرة المصنع الأساسية على التخلص من إطارات السيارات التالفة وتصنيع بلاط مطاطي صديق للبيئة من خلال عدة عمليات صناعية, تبدأ من جمع وشراء الإطارات التالفة من المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة, ومن ثم وضع هذه الإطارات وفرمها في آلة خاصة, حيث يتم فصل المطاط عن الأسلاك الحديدية ,وبعد ذلك يتم نقل المطاط إلى آلة أخرى تقوم بدورها بفلترة المطاط وتصنيفه إلى أربعة أحجام حسب الطلب ,وبعد ذلك يخلط المطاط بمواد لاصقة وألوان مختلفة حسب الغرض من استخدامها لتنتهي عملية التصنيع, بصب هذا الخليط في قوالب جاهزة يتم كبسها لإنتاج البلاط المطاطي .
وبهذه العملية استطاع "الزغل" أن يخلص البيئة من خطر التلوث بالإطارات التالفة لينتج بلاط مطاطي صديق للبيئة بمواصفاته العالمية والآمنة.
واستطاع هذا النوع من البلاط أن ينافس مختلف أنواع الأرضيات الأخرى من نجيل طبيعي وصناعي أو رمال وغيرها , حيث يستخدم هذا البلاط في رياض الأطفال والمسابح والنوادي الرياضية وساحات المدارس وغيرها العديد من المؤسسات كونه يعد عازلا للحرارة والصوت ويتمتع بمقاومة عالية للظروف البيئية, ويحمي الأطفال من خطر الوقوع ومقاوم للإنزلاق ويعد صحي أكثر من الأرضيات الأخرى إضافة إلى سهولة تنظيفه.
وادخل "الزغل "إبداعاته ولمساته الفنية لإنتاج بلاط بألوان وأشكال وأحجام مختلفة وإضافة رسومات وكتابات عليه لاستغلاله في مجالات عديدة, الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الإقبال على مثل هذا النوع من الصناعة .
ويؤكد "الزغل" أن هدفه الأساس من إقامة هذا المشروع هو هدف بيئي بالدرجة الأولى ,لان التخلص من الإطارات التالفة يساعد على تخليص البيئة من مواد خطرة ليس من السهل التخلص منها, ويطمح إلى جعل مشروعه من المشاريع الضخمة كونه المشروع الصديق للبيئة والوحيد من نوعه في الوطن.
الخليل - خاص دنيا الوطن - حنين ارجوب
تتفق غالبية دول العالم على تعريف البيئة:( بأنها كل ما يحيط بالإنسان من مكونات طبيعية وصناعية يؤثر ويتأثر بها) ويعادل الحفاظ على البيئة الحفاظ على حياة الإنسان من خلال درء كل ما يؤثر على حياته من ملوثات على اختلاف أنواعها .
وانطلاقامن هذا المفهوم أنشا الشاب" بشير الزغل "من مدينة الخليل "مصنع مداس" لإعدام إطارات السيارات وتخليص البيئة من خطرها كونها تحتاج إلى سنوات طويلة لتتحلل, ويعتبر المصنع الأول من نوعه في فلسطين, وقد استنبط الفكرة من دولة ماليزيا بعد تخرجه منها.
وتقوم فكرة المصنع الأساسية على التخلص من إطارات السيارات التالفة وتصنيع بلاط مطاطي صديق للبيئة من خلال عدة عمليات صناعية, تبدأ من جمع وشراء الإطارات التالفة من المجلس المشترك لإدارة النفايات الصلبة, ومن ثم وضع هذه الإطارات وفرمها في آلة خاصة, حيث يتم فصل المطاط عن الأسلاك الحديدية ,وبعد ذلك يتم نقل المطاط إلى آلة أخرى تقوم بدورها بفلترة المطاط وتصنيفه إلى أربعة أحجام حسب الطلب ,وبعد ذلك يخلط المطاط بمواد لاصقة وألوان مختلفة حسب الغرض من استخدامها لتنتهي عملية التصنيع, بصب هذا الخليط في قوالب جاهزة يتم كبسها لإنتاج البلاط المطاطي .
وبهذه العملية استطاع "الزغل" أن يخلص البيئة من خطر التلوث بالإطارات التالفة لينتج بلاط مطاطي صديق للبيئة بمواصفاته العالمية والآمنة.
واستطاع هذا النوع من البلاط أن ينافس مختلف أنواع الأرضيات الأخرى من نجيل طبيعي وصناعي أو رمال وغيرها , حيث يستخدم هذا البلاط في رياض الأطفال والمسابح والنوادي الرياضية وساحات المدارس وغيرها العديد من المؤسسات كونه يعد عازلا للحرارة والصوت ويتمتع بمقاومة عالية للظروف البيئية, ويحمي الأطفال من خطر الوقوع ومقاوم للإنزلاق ويعد صحي أكثر من الأرضيات الأخرى إضافة إلى سهولة تنظيفه.
وادخل "الزغل "إبداعاته ولمساته الفنية لإنتاج بلاط بألوان وأشكال وأحجام مختلفة وإضافة رسومات وكتابات عليه لاستغلاله في مجالات عديدة, الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الإقبال على مثل هذا النوع من الصناعة .
ويؤكد "الزغل" أن هدفه الأساس من إقامة هذا المشروع هو هدف بيئي بالدرجة الأولى ,لان التخلص من الإطارات التالفة يساعد على تخليص البيئة من مواد خطرة ليس من السهل التخلص منها, ويطمح إلى جعل مشروعه من المشاريع الضخمة كونه المشروع الصديق للبيئة والوحيد من نوعه في الوطن.
.jpg)
0 التعليقات: