سعودية تبتكر منتجا من التمور حامض حلو

سعودية تبتكر منتجا من التمور حامض حلو 

 حولت سيدة الأعمال السعودية "راقية عبدالعزيزعويضة "صاحبة إحدى المؤسسات الخاصة، تمور مزرعتها إلى هدايا حجازية بنكهة المدينة التي يرغب فيها الجميع، من خلال تحويل الرطب إلى مخلل بنكهة الحامض الحلو كفكرة جديدة اقتحمت بها صناعة التمور، كما استطاعت من خلال أفكارها التسويقية تحويل الزنابيل القديمة إلى أشكال حديثة لوضع التمور بها.

تقول راقية ل:مكة :استطعت منذ نحو أربع سنوات خلق فكرة جديدة لمشروع صغير ينحصر في بيع التمور الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية، وصناعة مخلل حامض حلو، بالإضافة إلى صناعة الدقة المدينية والششني والمعمول ذات الطعم الحجازي المميز».

وأضافت «ابتكرت أفكارا جديدة لأهالي وزوار المدينة المنورة تتلخص في وضع التمور بأوان زجاجية صحية ووضع الدقة المدينية والشنني كل على حسب الطلب في زنبيل من الخصف، لمنح انطباع للمستهلك عن الطبيعة التي تعطي نكهة وشكلا ورائحة خاصة للمنتجات، وعن أهم التمور التي توضع في الزنبيل فهي العجوة وتمر الصفاوي المحشو أو على حسب طلب المستهلك لنوع التمور الذي يرغب فيه، كما يتم وضع المعمول الحجازي المصنوع ببهارات مدينية خاصة داخل الزنبيل ليكتمل بهدايا محببة من المدينة المنورة.

وتؤكد "عويضة" أنها تعتمد في التمور على ثمار مزرعتها التي أنشئت لتكون مزرعة طبيعية خالية من الأسمدة والمبيدات الكيميائية، وسقيها من بئر خاصة داخل المزرعة.

وعن الإقبال على فكرة مشروعها تقول هناك إقبال متزايد على شراء الزنبيل من داخل وخارج المدينة، خاصة أن غالبية المسلمين يرغبون في اقتناء أي تذاكر من المدينة المنورة، فكيف لتذكار من أرضها وثمارها الطيبة.